السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زوج خالتها صار أباً لها من الرضاعة وكذلك أخوه عماً لها من الرضاعة

دلالاً على ذلك حديث أمنا عائشة رضى الله عنها

لما جاء عمها من الرضاعة واستأذن عليها ( أفلح أخو أبو القعيس) فاحتجبت منه قال أتحتجبين منى وإنما انا عمك ، فسألت النبى صلى الله عليه وسلم فقال صدق إنما هو عمك ، قالت يارسول الله إنما أرضعتنى المرآة ولم يرضعنى الرجل

أمنا عائشة تظن أن التحريم ينتشر من جهة المرآة المرضعة , فبين النبى صلى الله عليه وسلم ان الرضاعة تحرم ماتحرمه الولادة , فكما أن المرآة هى امُ لها من الرضاعة فكذلك زوج المرآة هو أبُ لها من الرضاعة , وبالتالى يجوز أن تكشف وجهها أمامه لانه محرم عليها وكذلك اخوه لايجوز لها ان يتزوجها

النبى صلى الله عليه وسلم لما قيل له يارسول الله مالك تنوق فى قريش وتدعنا "على يسأله" فقال وعندكم شيء , قال ابنة حمزة " أميمة ابنة حمزة بن عبد المطلب

قال النبى صلى الله عليه وسلم إنها لا تحل انها ابنة أخى من الرضاعة , فرغم أنها بنت عم النبى صلى الله عليه وسلم , لما رضع مع أبيها صار عماً لها من الرضاعة , فصار يحرم عليه أن يتزوج منها

ومن ثم لاجناح عليها ان كشفت وجهها أمامه

والله أعلى وأعلم