حكم الأكل والشرب متعمدا
الأكل و الشرب
والأكل هو إدخال الشيء إلى المعدة عن طريق الفم
إدخال الشيء يشمل ما ينفع وما يضر، وما لا يضر ولا ينفع، فما ينفع كاللحم والخبز وما أشبه ذلك، وما يضر كأكل الحشيشة ونحوها، ما لا نفع فيه ولا ضرر مثل أن يبتلع خرزة سبحة أو نحوها؛ ووجه العموم إطلاق الآية {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا) صلى الله عليه وسلم البقرة: من الآية187)} وهذا يسمى أكلاً.
وقال بعض أهل العلم: إن ما لا يغذي لا فطر بأكله، وبناءً على هذا فإنّ بلع الخرزة أو الحصاة أو ما أشبههما لا يفطر.
والصحيح أنه عام، وأن كل ما ابتلعه الإنسان من نافع أو ضار، أو ما لا نفع فيه ولا ضرر فإنه مفطر لإطلاق الآية.
و الشرب يشمل ما ينفع وما يضر، وما لا نفع فيه ولا ضرر، فكل ما يشرب من ماء، أو مرق، أو لبن، أو دم، أو دخان، أو غير ذلك
ويلحق بالأكل والشرب ما كان بمعناهما، كالإبر المغذية التي تغني عن الأكل والشرب.
حكم أكل و شرب المتعمد
1- يأثم
2- يفسد الصوم
3- تجب عليه التوبة
4- يجب عليه القضاء اتفاقا.
واختلف الفقهاء هل تجب عليه الكفارة؟
مالك و أبو حنيفة و إسحق بن راهويه
فتجب الكفارة ( لأنهم يرون أن الكفارة وردت في حديث المجامع وجبت لانتهاك حرمة رمضان و ليس للجماع)
الشافعية والحنابلة والظاهرية : ( وهو الراجح):
لا تجب الكفارة صلى الله عليه وسلم يرون أن الكفارة وردت في حديث المجامع بسبب الجماع)