الأدلة من السنة المطهرة على عدم كفر تارك الصلاة
كما استدلوا بالأدلة من السنة النبوية
التي تفيد أن من قال :( لا إله إلا الله ) دخل الجنة ولم يشترط الصلاة ومن ذلك
حديث معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
:"مامن عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله حرمه الله على النار "
حديث عبادة بن الصامت أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
:" من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله ،
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه
والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من عمل
و حديث معاذ بن جبل أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
"من كان آخر كلامه : لا إله إلا الله , دخل الجنة "
وحديث عتبان بن مالك وفيه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
:"إن الله قد حرم على النار من قال : لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله "
قالوا : فلم يشترط الصلاة لنجاته من النار ودخوله الجنة
وأجاب المكفرون : بأن هذه النصوص وما فى معناه على قسمين
إما عام مخصوص بالأحاديث الدالة على الكفر تارك الصلاة 1-
وإما مطلق مقيدة بما لا يمكن معه ترك الصلاة كما هو واضحاً2-
فى قوله صلى الله عليه وسلم :" ... يبتغى بذلك وجه الله
وهناك أدلة مفهومها أن ترك الصلاة لا يخرج من الملة
ومنها : حديث عبادة بن الصامت قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
:" خمس صلوات افترضهن الله على عباده , فمن لقيه بهن لم يضيع منهن شيئاً لقيه وله عنده عهد يدخله به الجنة
ومن لقيه بهن وقد انتقص منهن شيئاً استخفافاً بحقهن لقيه ولا عهد له إن شاء عذبه وإن شاء غفر له "
قالوا : فهو يدل على أن تارك بعض الصلوات ليس كافراً لدخوله تحت المشيئة