اسباب النزول
عناية العلماء بمعرفة سبب النزول
وقد اعتنى الباحثون في علوم القرآن بمعرفة سبب النزول، ولمسوا شدة الحاجة إليه في تفسير القرآن فأفرده جماعة منهم بالتأليف،
ومن أشهرهم:
"علي بن المديني" شيخ البخاري
ثم "الواحدي" في كتابه "أسباب النزول"،
ثم "الجعبري" الذي اختصر كتاب "الواحدي"بحذف أسانيده ولم يزد عليه شيئًا،
ثم شيخ الإسلام "ابن حجر" الذي ألَّف كتابًا في أسباب النزول أطلع السيوطي على جزء من مسودته ولم يتيسر له الوقوف عليه كاملًا،
ثم "السيوطي" الذي قال عن نفسه: "وقد ألَّفت فيه كتابًا حافلًا موجزًا محررًا لم يُؤلَّف مثله في هذا النوع، سميته "لُباب المنقول في أسباب النزول" .