صلاة الكسوف والخسوف
حكم الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف والخسوف
- ذهب الزهري والصاحبان وأحمد واسحق وابن خزيمة وابن العربي من المالكية إلي:- الجهر
- الطبري :- يخير بين الجهر والإسرار
- وذهب أبو حنيفة ومالك والشافعي إلي أنه: يسر في الكسوف ويجهر في الخسوف
واحتج الشافعي بقول ابن عباس " قرأ نحو من سورة البقرة " لأنه لو جهر لم يحتج إلي تقدير
وقد بوب البخاري في كتاب الكسوف ـ باباَ بعنوان الجهر بالقراءة في الكسوف وأخرج حديث عائشة (ر)
جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته فإذا فرغ من قراءته كبر فركع وإذا رفع من الركعة قال : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد
ثم يعاود القراءة في صلاة الكسوف أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات " [1] .
[1] بوب البخاري ك الكسوف ـ 19 ـ باب الجهر بالقراءة في الكسوف .