وقت دخول الصلاة
وقت الظهر
أول الوقت : من زوال الشمس (أي عند ميل الشمس عن وسط السماء) ،
آخر الوقت :أن يكون ظل كل شئ مثله ( أو ما يعبر عنه الفقهاء بقولهم :مساواة الشيء فيئه بعد فيء الزوال ) ،
فالشمس إذا طلعت صار للشاخص ظل نحو المغرب ( الشاخص هو الشيء المرتفع )
ثم لا يزال هذا الشيء ينقص بمقدار ارتفاع الشمس في الأفق حتى يتوقف عن النقص فإذا توقف عن النقص
ثم زاد بعد توقف النقص ولو شعرة واحدة فهذا هو الزوال -الفيء قال بعض أهل اللغة :هو الظل بعد الزوال ،
أما قبله فيسمى ظلا ولا يسمى فيئاً ،لأن الظل كأنه رجع بعد أن كان ضياءً ،أما الذي لم يزل موجوداً فلا يسمى فيئاً لأنه لم يزل مظلماً
والشاخص (الشيء المرتفع ) : إذا صار الظل بقدر طوله فقد خرج وقت الظهر ودخل وقت العصر ،
وذهب الشيخ ابن عثيمين إلى أن علامة الزوال بالساعة :اقسم ما بين طلوع الشمس غلى غروبها نصفين وهذا هو الزوال
مثلاً :الشمس تطلع الساعة 6صباحاً وتغرب 8 مساء 14فيكون النهار ساعة 14 فتقسم على 2=7 ساعات ،
تضاف إلى وقت طلوع الشمس وهو6صباحاً+7=13=1ظهراً فهذا هو وقت الظهر .
ومن الأفضل –تعجيل صلاة الظهر : لقوله تعالى ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ) البقرة 148،
ولحديث ابن مسعود عن أحب الأعمال قال صلى الله عليه وسلم [الصلاة على وقتها ]
(البخاري في المواقيت باب فضل الصلاة لوقتها الحديث 527)
لا في شدة الحر فمن الأفضل تأخيرها: لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواة عنه أبو هريرة [إذا اشتد الحر فأدبروا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم ] [1]
[1] (البخاري كتاب مواقيت الصلاة ) و( مسلم - كتاب المساجد - باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر- )