حكم خروج المرأة متعطرة ومتزينة
وسأل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله : ما حكم تعطر المرأة وتزينها وخروجها من بيتها إلى مدرستها مباشرة هل لها أن تفعل هذا الفعل وما هي الزينة التي لا يجوز إبداؤها للنساء؟
الجواب: خروج المرأة متطيبة إلى السوق محرم لما في ذلك من الفتنة أما إذا كانت المرأة ستركب في السيارة ولا يظهر ريحها إلا لمن يحل لها أن تظهر الريح عنده، وستنزل فورا بدون أن يكون هناك رجل حول المدرسة ، فهذا لا بأس به، لأنه ليس في هذا محذور ، فهي في سيارتها كأنها في بيتها ، ولهذا لا يحل للإنسان أن يمكن امرأته أو من له ولاية عليها أن تركب وحدها مع السائق لأن هذه خلوة ، أما إذا كانت ستمر إلى جانب الرجال فإنه لا يحل لها أن تتطيب وبهذه المناسبة أود أن أذكر النساء بأن بعضهن في أيام رمضان تأتي بالطيب معها وتعطيه النساء ، فتخرج النساء من المسجد وهن متطيبات بالبخور ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا صلاة العشاء ولمن لا بأس أن تأتي بالبخور لتطيب المسجد أم بالنسبة للزينة التي تظهرها للنساء فإن كل ما اعتيد بين النساء من الزينة المباحة فهي حلال وأما التي لا تحل كما لو كان الثوب خفيفا جدا يصف البشرة أو كان ضيقا جدا يبين مفاتن المرأة فإن ذلك لا يحوز لدخوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد .. وذكر : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها».
{فتاوى المرأة المسلمة}