جديد الموقع
سورة الدخان => المصحف المعلم ? سورة الجاثية => المصحف المعلم ? سورة الأحفاف => المصحف المعلم ? سورة محمد => المصحف المعلم ? سورة الفتح => المصحف المعلم ? سورة الحجرات => المصحف المعلم ? سورة ق => المصحف المعلم ? سورة الذاريات => المصحف المعلم ? سورة الطور => المصحف المعلم ? سورة النجم => المصحف المعلم ? سورة القمر => المصحف المعلم ? سورة الرحمن => المصحف المعلم ? سورة الواقعة => المصحف المعلم ? سورة الحديد => المصحف المعلم ? سورة المجادلة => المصحف المعلم ? سورة الحشر => المصحف المعلم ? سورة الممتحنة => المصحف المعلم ? سورة الصف => المصحف المعلم ? سورة الجمعة => المصحف المعلم ? سورة المنافقون => المصحف المعلم ? سورة التغابن => المصحف المعلم ? سورة الطلاق => المصحف المعلم ? سورة التحريم => المصحف المعلم ? سورة الملك => المصحف المعلم ? سورة القلم => المصحف المعلم ? سورة الحاقة => المصحف المعلم ? سورة المعارج => المصحف المعلم ? سورة نوح => المصحف المعلم ? سورة الجن => المصحف المعلم ? سورة المزمل => المصحف المعلم ? سورة المدثر => المصحف المعلم ? سورة القيامة => المصحف المعلم ? سورة الإنسان => المصحف المعلم ? سورة المرسلات => المصحف المعلم ? سورة النبأ => المصحف المعلم ? سورة النازعات => المصحف المعلم ? سورة عبس => المصحف المعلم ? سورة التكوير => المصحف المعلم ? سورة الإنفطار => المصحف المعلم ? سورة المطففين => المصحف المعلم ? سورة الإنشقاق => المصحف المعلم ? سورة البروج => المصحف المعلم ? سورة الطارق => المصحف المعلم ? سورة الأعلى => المصحف المعلم ? سورة الغاشية => المصحف المعلم ? سورة الفجر => المصحف المعلم ? سورة البلد => المصحف المعلم ? سورة الشمش => المصحف المعلم ? سورة الليل => المصحف المعلم ? سورة الضحى => المصحف المعلم ? سورة الشرح => المصحف المعلم ? سورة التين => المصحف المعلم ? سورة العلق => المصحف المعلم ? سورة القدر => المصحف المعلم ? سورة البينة => المصحف المعلم ? سورة الزلزلة => المصحف المعلم ? سورة العاديات => المصحف المعلم ? سورة القارعة => المصحف المعلم ? سورة التكاثر => المصحف المعلم ? سورة العصر => المصحف المعلم ? سورة الهمزة => المصحف المعلم ? سورة الفيل => المصحف المعلم ? سورة قريش => المصحف المعلم ? سورة الماعون => المصحف المعلم ? سورة الكوثر => المصحف المعلم ? سورة الكافرون => المصحف المعلم ? سورة النصر => المصحف المعلم ? سورة المسد => المصحف المعلم ? سورة الإخلاص => المصحف المعلم ? سورة الفلق => المصحف المعلم ? سورة الناس => المصحف المعلم ? الاسراء و المعراج => الشيخ عبد الرازق عيد ? شرح آية من سورة الحجرات ..يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن... => الدكتور أيمن خليل ? اوصاني خليلي بثلاث => الدكتور أيمن خليل ? سورة الرعد => عبدالرازق السيد عيد ? سورة ابراهيم => عبدالرازق السيد عيد ? سورة الحجر => عبدالرازق السيد عيد ? حكم صلاة الغائب => الدكتور أيمن خليل ? ضللت اذن وما انا من المهتدين => الدكتور أيمن خليل ? حكم التعامل بالبيتكوين => الفتاوي ? أين الله => الدكتور أيمن خليل ? أيات من سورة الأعراف => الدكتور أيمن خليل ? الامثال والاخطاء العقائدية (2) الدكتور أيمن خليل => برنامج القضية ? تشوية التاريخ الاسلامى 2 => الدكتور أيمن خليل ? شبهات حول ميراث المرأه 2 => الدكتور أيمن خليل ? الطلاق 2 => الدكتور أيمن خليل ? المفلس => الدكتور أيمن خليل ? لايسخر قوم من قوم => الدكتور أيمن خليل ? احذر الكاهن والعراف => الدكتور أيمن خليل ? رد شبهات حول الإسراء والمعراج => الدكتور أيمن خليل ? رد شبهات حول فرض الصوم => الدكتور أيمن خليل ? مسائل متنوعة في الصيام => الدكتور أيمن خليل ? خطبة عيد الفطر المبارك 1446 => الدكتور أيمن خليل ? أحكام الأضحية => الدكتور أيمن خليل ? سبعة يظلهم الله => الدكتور أيمن خليل ? خطبة عيد الأضحى 1446بعنوان " اجتماع الجمعة والعيد" => الدكتور أيمن خليل ? بعض أحكام الأضحية => الدكتور أيمن خليل ? فوائد من قصة سيد العباد داود عليه السلام => الدكتور أيمن خليل ? فوائد من حديث جرير البجلي => الدكتور أيمن خليل ? اول السبعة في ظل الله الامام العادل => الدكتور أيمن خليل ?
المتواجدون الان
انت الزائر :164630
[يتصفح الموقع حالياً [ 329
الاعضاء :0 الزوار :329
تفاصيل المتواجدون
قرآن كريم

جمع القرآن بمعنى حفظه في الصدور

المادة
التصنيف : تاريخ النشر: 06-03-2017 | عدد الزيارات: 7429 القسم: جمع القرآن وتاريخه

جمع القرآن وتاريخه

جمع القرآن بمعنى حفظه في الصدور

نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم فكانت همته بادئ ذي بدء منصرفة إلى أن يحفظه ويستظهره ثم يقرأه على الناس على مكث ليحفظوه ويستظهروه ضرورة أنه نبي أمي بعثه الله في الأميين. {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} اهـ من سورة الجمعة. ومن شأن الأمي أن يعول على حافظته فيما يهمه أمره ويعنيه استحضاره وجمعه. خصوصا إذا أوتي من قوة الحفظ والاستظهار ما ييسر له هذا الجمع والاستحضار. وكذلك كانت الأمة العربية على عهد نزول القرآن وهي متمتعة بخصائص العروبة الكاملة التي منها سرعة الحفظ وسيلان الأذهان حتى كانت قلوبهم أناجيلهم وعقولهم سجلات أنسابهم وأيامهم وحوافظهم دواوين أشعارهم ومفاخرهم. ثم جاء القرآن فبهرهم بقوة بيانه وأخذ عليهم مشاعرهم بسطوة سلطانه وأستأثر بكريم مواهبهم في لفظه ومعناه فخلعوا عليه حياتهم حين علموا أنه روح الحياة. أما النبي صلى الله عليه وسلم فبلغ من حرصه على استظهار القرآن وحفظه أنه كان يحرك لسانه فيه في أشد حالات حرجه وشدته وهو يعاني ما يعانيه من الوحي وسطوته وجبريل في هبوطه عليه بقوته. يفعل الرسول كل ذلك استعجالا لحفظه وجمعه في قلبه مخافة أن تفوته كلمة أو يفلت منه حرف. وما زال صلى الله عليه وسلم كذلك حتى طمأنه ربه بأن وعده أن يجمعه له في صدره وأن يسهل له قراءة لفظه وفهم معناه فقال له في سورة القيامة {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} وقال له في سورة طه {وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً} . ومن هنا كان صلى الله عليه وسلم جامع القرآن في قلبه الشريف وسيد الحفاظ في عصره المنيف. ومرجع المسلمين في كل ما يعنيهم من أمر القرآن وعلوم القرآن. وكان صلى الله عليه وسلم يقرؤه على الناس على مكث كما أمره مولاه وكان يحيي به الليل ويزين الصلاة. وكان جبريل يعارضه إياه في كل عام مرة. وعارضه إياه في العام الأخير مرتين. قالت عائشة وفاطمة رضي الله عنهما: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن جبريل كان يعارضني القرآن في كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي". وأما الصحابة رضوان الله عليهم فقد كان كتاب الله في المحل الأول من عنايتهم. يتنافسون في استظهاره وحفظه. ويتسابقون إلى مدارسته وتفهمه. ويتفاضلون فيما بينهم على مقدار ما يحفظون منه. وربما كانت قرة عين السيدة منهم أن يكون مهرها في زواجها سورة من القرآن يعلمها إياها زوجها. وكانوا يهجرون لذة النوم وراحة الهجود إيثارا للذة القيام به في الليل والتلاوة له في الأسحار والصلاة به والناس نيام حتى لقد كان الذي يمر ببيوت الصحابة في غسق الدجى يسمع فيها دويا كدوي النحل بالقرآن وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يذكي فيهم روح هذه العناية بالتنزيل يبلغهم ما أنزل إليه من ربه. ويبعث إلى من كان بعيد الدار منهم من يعلمهم ويقرئهم كما بعث مصعب بن عمير وابن ام مكتوم إلى أهل المدينة قبل هجرته يعلمانهم الإسلام ويقرئانهم القرآن وكما أرسل معاذ بن جبل إلى مكة بعد هجرته للتحفيظ والإقراء. قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: كان الرجل إذا هاجر دفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل منا يعلمه القرآن وكان يسمع لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضجة بتلاوة القرآن حتى أمرهم رسول الله أن يخفضوا أصواتهم لئلا يتغالطوا.
ومن هنا كان حفاظ القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم جما غفيرا منهم الأربعة الخلفاء وطلحة وسعد وابن مسعود وحذيفة وسالم مولى أبي حذيفة وأبو هريرة وابن عمر وابن عباس وعمرو بن العاص وابنه عبد الله ومعاوية وابن الزبير وعبد الله ابن السائب وعائشة وحفصة وام سلمة وهؤلاء كلهم من المهاجرين رضوان الله عليهم أجمعين. وحفظ القرآن من الأنصار في حياته صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو الدرداء ومجمع بن حارثة وأنس بن مالك وأبو زيد الذي سئل عنه أنس فقال أنه أحد عمومتي رضي الله عنهم أجمعين. وقيل إن بعض هؤلاء إنما أكمل حفظه للقرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وأيا ما تكن الحال فإن الذين حفظوا القرآن من الصحابة كانوا كثيرين حتى كان عدد القتلى منهم ببئر معونة ويوم اليمامة أربعين ومائة. قال القرطبي قد قتل يوم اليمامة سبعون من القراء. وقتل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ببئر معونة مثل هذا العدد. قال المحقق ابن الجزري: ثم إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على خط المصاحف والكتب. وهذه أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة ففي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن ربي قال لي قم في قريش فأنذرهم فقلت له: أي رب إذن يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة. فقال: إني مبتليك ومبتل بك ومنزل عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان فابعث جندا أبعث مثلهم وقاتل بمن أطاعك من عصاك. وأنفق ينفق عليك" فأخبر تعالى أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء بل يقرأ في كل حال كما جاء في صفة أمته أناجيلهم صدورهم وذلك بخلاف أهل الكتاب الذين لا يحفظونه إلا في الكتب ولا يقرؤونه كله إلا نظرا لا عن ظهر قلب. اهـ ما أردنا نقله. ولا يشكلن عليك في هذا المقام ما جاء في صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة أبو الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه وأبو زيد هذا أسمه قيس بن السكن كما رواه أبو داود بإسناد على شرط الشيخين. وإنما قلنا لا يشكلن عليك هذا الحديث لأن الحصر الذي تلمحه فيه حصر نسبي وليس حصرا حقيقيا حتى ينفي أن يكون غير هؤلاء الأربعة قد جمعه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. والدليل على أن هذا الحصر إضافي لا حقيقي هو ما رواه البخاري عن أنس نفسه أيضا وقد سأله قتادة عمن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد اهـ. فأنت ترى أن أنسا في هذه الرواية ذكر من الأربعة أبي بن كعب بدلا من أبي الدرداء في الرواية السابقة. وهو صادق في كلتا الروايتين لأنه ليس بمعقول أن يكذب نفسه فتعين أنه يريد من الحصر الذي أورده الحصر الإضافي بأن يقال إن أنسا رضي الله عنه تعلق غرضه في وقت ما بأن يذكر الثلاثة ويذكر معهم أبي بن كعب دون أبي الدرداء حاصرا الجمع فيهم ثم علق غرضه في وقت آخر بأن يذكر الثلاثة ويذكر معهم أبا الدرداء دون أبي بن كعب. وهذا التوجيه وإن كان بعيدا إلا أنه يتعين المصير إليه جمعا بين هاتين الروايتين وبينهما وبين روايات أخرى ذكرت غير هؤلاء. ومن هنا قال الماوردي: لا يلزم من قول أنس رضي الله عنه لم يجمعه غيرهم أن يكون الواقع كذلك في نفس الأمر لأنه لا يمكن الإحاطة بذلك مع كثرة الصحابة وتفرقهم في البلاد ولا يتم له ذلك إلا إذا كان قد لقي كل واحد منهم وأخبر عن نفسه أنه لم يكمل له جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا في غاية البعد في العادة. وكيف يكون الواقع ما ذكر وقد جاء في صحيح البخاري أيضا من طريق حفص بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "خذوا القرآن عن أربعة: عن عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب" والأربعة المذكورون منهم اثنان من المهاجرين وهما الأولان واثنان من الأنصار وهما الأخيران. اهـ. ولعل مراد الماوردي بهذا نفي الحصر الحقيقي وتوجيه الحصر الإضافي على نحو ما بينا مستدلين بحديث أنس نفسه كما رأيت وبالروايات الأخرى التي حكى بعضهم فيها التواتر وهي تصرح بأسماء أخرى غير أسماء هؤلاء الأربعة المذكورين في رواية أنس هذه. من تلك الروايات ما أخرجه النسائي بسند صحيح عن عبد الله بن عمر أنه قال: جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: "اقرأه في شهر" إلى آخر الحديث. ومنها ما أخرجه ابن أبي داود بسند حسن عن محمد بن كعب القرظي قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة من الأنصار معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وأبي بن كعب وأبو الدرداء وأبو أيوب الأنصاري. وذهب بعضهم إلى أن الجمع في حديث أنس المذكور مراد به الكتابة لا الحفظ. وبعضهم ذهب إلى أن المراد به الجمع بوجوه القراءات كلها أو تلقيا ومشافهة عن الرسول أو الجمع شيئا فشيئا حتى تكامل نزوله. وللإمام أبي بكر الباقلاني أجوبة ثمانية يحاول بها دفع إشكال هذا الحديث. لكن ابن حجر ضعفها وغيره فندها. والخطب سهل على كل حال وفيما ذكرناه كفاية للخروج من هذا الإشكال. غير أنه لا يفوتني أن أقضي لك على هذا الإشكال بكلمة أعجبتني عن المازري إذ يقول ما نصه: وقد تمسك بقول أنس هذا جماعة من الملاحدة ولا متمسك لهم فيه فإنا لا نسلم حمله على ظاهره: سلمناه. ولكن من أين لهم أن الواقع في نفس الأمر كذلك؟ سلمناه لكن لا يلزم من كون كل من الجم الغفير لم يحفظه كله ألا يكون حفظ مجموعه الجم الغفير. وليس من شرط التواتر أن يحفظ كل فرد جميعه بل إذا حفظ الكل الكل ولو على التوزيع كفى وقال القرطبي: قد قتل يوم اليمامة سبعون وقتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ببئر معونة مثل هذا العدد. قال: وإنما خص أنس الأربعة بالذكر لشدة تعلقه بهم دون غيرهم أو لكونهم كانوا في ذهنه دون غيرهم اهـ. ثم إن ما ذكرناه في هذا المقام لا يتجاوز دائرة الصحابة الذين جمعت صدورهم كتاب الله في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما بعد وفاته عليه الصلاة والسلام فقد أتم حفظ القرآن آلاف مؤلفة من الصحابة واشتهر بإقراء القرآن من بينهم سبعة: عثمان وعلي وأبي بن كعب وأبو الدرداء وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري. كلهم جمعوا التنزيل بين حنايا صدورهم وأقرؤوه لكثير غيرهم. جازاهم الله أحسن الجزاء. آمين. ولعلك أيها القارئ الكريم لا تستكثر منا هذا المجهود الطويل في حديث أنس السابق فإن بعض الملاحدة قد أتخذ منه مثارا للطعن في تواتر القرآن. ومن وظيفتنا أن نرد المطاعن ونفحم الطاعن. فأردنا أن نشبع الكلام في هذا الموضوع عند هذه المناسبة أداء للواجب من ناحية ولنستغني عن إيراده في الشبهات الآتية من ناحية أخرى. {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} . (مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقانى )

الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل
إياه , دفع , منهم , يُقْضَى , وعائشة , الله , على , صلى , العناية , فقد , النبي , جمع , التواتر , الأخرى , يتغالطوا , حال , مثل , ومبتل , ويعنيه , من , القرآن , يجمعه , زيد , القرظي , وأن , عليه , بن , أن , في , لا , ثابت , نفس , قُرْآنَهُ , معهم , ليلة , رواه , سرعة , وهؤلاء , كما , جميعه , ولا , رسول , وعده , وعبادة , وإنما , هذا , وبالروايات , له , داود , يذكر , حصر , يسمع , وأبي , ما , تمسك , ومعاذ , فيهم , بقوته , وابنه , الحياة , مخافة , غرضه , وتفهمه , الَّذِي , وهما , الصامت , الحصر , جبل , لأن , الصحابة , قَرَأْنَاهُ , همته , به , منه , الْكِتَابَ , الأمر , خذوا , خبزة , ينفق , عن , قال , اليمامة , كله , وحفظه , عليك , روايات , عمومتي , مرتين , وقت , حين , عبد , يكون , أو , تغسل , رأيت , وهو , يعارضه , اهـ , فابعث , الحال , حارثة , كل , أبي , جاء , لفظه , سلمناه , أيضا , المازري , وسلم , الحفظ , يقرؤه , وذلك , معونة , أين , شيئا , أجمعين , وشدته , عمر , يغسله , دويا , لي , قلنا , مسلم , العاص , إلى , الأربعة , قتل , عدد , الصدور , كدوي , سهل , غيرهم , الكل , لذة , يشكلن , يعنيهم , المهاجرين , ضرورة , مهرها , الواقع , الروايات , تُحَرِّكْ , السابقة , شرط , صدره , وأبو , فأنذرهم , الناس , ذكر , خصوصا , والكتب , وكانوا , سورة , محمد , إياها , ومفاخرهم , ذكرناه , بعد , الجمع , ويقرئانهم , وجبريل , أنس , حالات , جما , مكث , بكريم , الذين , الثلاثة , أسمه , الجزري , نسلم , إن , بعضهم , وفاطمة , تكامل , يقول , كذلك , فبهرهم , أخرجه , فقرأت , مكة , وأنس , دون , وَإِنْ , بخصائص , قول , وعقولهم , يعلمه , فقال , الأنصار , وكذلك , وسالم , إذا , جامع , والاستظهار , أنه , أما , هذه , ربه , إضافي , إذ , بين , نزول , كان , بها , لَفِي , رضي , ومرجع , وقاتل , الدرداء , وأيامهم , سبعون , حمله , عليهم , وليس , وحفظ , استعجالا , المصاحف , مرة , يعلمانهم , الأولان , بتلاوة , النسائي , الرواية , أوتي , إلا , ففي , تكن , يوم , تعالى , بك , كَانُوا , سجلات , ومن , بدء , كثرة , ذهنه , هؤلاء , فكانت , المدينة , ومنزل , ومعناه , قريش , ويقرئهم , الروايتين , عنه , مالك , الدار , أيوب , الأول , والأربعة , صحيفة , قَبْلُ , كعب , {لا , يفلت , إِنَّ , حياة , كانوا , علموا , يمر , بيانه , قوة , معناه , وكان , واثنان , رب , وجمعه , منصرفة , صدورهم , وأخذ , الجم , صحيح , مواهبهم , بينهم , وابن , الغفير , الأخيران , حافظته , أربعة , أخرى , وتفرقهم , مِنْ , ألا , الليل , تلك , يكمل , حكى , بسند , مقدار , إني , أرسل , ابن , الملاحدة , لقد , الجمعة , نبي , الماوردي , آخر , للذة , بَعَثَ , ثم , كتاب , البخاري , هو , أَنْ , وَالْحِكْمَةَ , نيام , مصعب , ومشافهة , أهل , بكر , قيس , يكذب , فأنت , فإنا , وتاريخه , أصواتهم , يجمع , للتحفيظ , صفة , بحديث , حفظه , أشرف , وغيره , وقد , الاعتماد , إذن , ولو , أناجيلهم , طه , تعلقه , عنايتهم , تصرح , ببئر , سنة , وربما , نائما , ويقظان , {هُوَ , القراء , نفي , وبعضهم , زواجها , وسطوته , حفظوا , ويستظهروه , أبا , قبل , القرطبي , المذكورون , عنهما , المحقق , يثلغوا , عهد , المحل , ييسر , غير , حفظ , ينفي , لئلا , مكتوم , وام , ضجة , دواوين , أكمل , يحفظه , بهم , مراد , عام , بكلمة , الكتابة , هنا , وبين , مولاه , وكما , الأميين , وحذيفة , الإسلام , المصير , استظهار , فِي , مع , العام , عبادة , تَعْجَلْ , وسيلان , لكن , الكاملة , المقام , وَقُلْ , نفسه , وتوجيه , السيدة , مستدلين , الصلاة , فتعين , فإن , الْأُمِّيِّينَ , لك , خص , والناس , جمعت , مبتليك , يتم , هجرته , وما , عصره , واحد , يتنافسون , قد , البلاد , رضوان , تعلق , ويتسابقون , وهي , الذي , طريق , أمرهم , بمعقول , أجلي , الحقيقي , بأن , أمره , كلمة , عصاك , يخفضوا , وفهم , بعثه , فأخبر , ويزين , بمن , بذلك , أراه , بِالْقُرْآنِ , بل , بالماء , رَسُولاً , الدجى , بهذا , خصيصة , بعيد , الإحاطة , ببيوت , شأن , عائشة , يعول , ويبعث , والصدور , المنيف , بينا , وإنه , كلهم , العدد , ضعفها , ورثناه , وعلوم , الرسول , بالقرآن , يدعوه , بأسماء , عَلَيْهِمْ , كفى , لهم , نصه , الحديث , الصحيح , أنسا , نظرا , يلزم , وَيُعَلِّمُهُمُ , أنزل , وذهب , نقل , أربعين , بعض , القيام , وعارضه , الأذهان , حقيقيا , الإضافي , تفوته , والتلاوة , كانت , بسطوة , مدارسته , أنسابهم , يفعل , التوجيه , وفيما , متمسك , المذكورين , ربي , نزل , وهذا , جماعة , أحد , ونحن , نزوله , عَلَيْنَا , بعيدا , وكيف , بدلا , ومنها , بوجوه , للقرآن , فيها , أمته , النحل , منا , الشيخين , جندا , يحفظونه , شهر , كون , فخلعوا , القراءات , وعبد , هاجر , بعث , حتى , وإن , يقال , مسعود , ضَلالٍ , مِنْهُمْ , معاذ , وزيد , حاصرا , وَحْيُهُ , إشكال , لم , وقال , يحيي , أمي , مُبِينٍ} , قلب , تلقيا , غسق , ولعل , عين , ذلك , علق , عمن , مثلهم , متمتعة , سأله , يتجاوز , أردنا , سئل , يقرأه , استحضاره , يعلمهم , المسلمين , هريرة , اثنان , أبو , نسبي , فيما , بقوة , {وَلا , الإشكال , لأنه , مجموعه , فيه , قالت , حضر , وقتل , بقول , إليه , أقضي , حديث , القتلى , يحرك , يريد , ولم , خمسة , أشد , ويذكر , يحتاج , أورده , والدليل , فَاتَّبِعْ , وأخبر , آيَاتِهِ , نحو , مولى , دفعه , وأنفق , للخروج , والخطب , ترى , وراحة , المراد , رَبِّ , السائب , كثيرين , الحفاظ , ومائة , لكونهم , الوحي , يعاني , فرد , يَتْلُو , قتادة , وقيل , حسن , إِلَيْكَ , العادة , حياتهم , حجر , القلوب , ولكن , رجل , الزبير , جبريل , سمعنا , ظهر , حرجه , القيامة , قَبْلِ , عِلْماً} , ذكرت , يذكي , وبينهما , وأيا , يقرأ , أمر , التي , وسعد , سلمة , ويستظهره , فشيئا , لِتَعْجَلَ , الأخير , إنما , سلطانه , جمعه , مات , زال , حياته , الكتب , ذهب , بادئ , قراءة , لسانه , أجوبة , استظهاره , روح , إيثارا , يتعين , أسماء , حفص , ذي , هاتين , حذيفة , عمير , المذكور , والإقراء , يهمه , بِهِ , اقرأه , لِسَانَكَ , دائرة , وحفصة , تلمحه , الرجل , قرة , الأمي , صادق , حفاظ , نقله , قم , الأمة , غفيرا , ثمانية , يعارضني , قلبه , الأنصاري , ثُمَّ , أي , زِدْنِي , كذلك؟ , وهذه , فَإِذَا , طمأنه , العربية , منها , أعجبتني , يسهل , عباس , أشعارهم , لهذه , يحفظون , بإسناد , السكن , بالذكر , وَقُرْآنَهُ , وفاة , يفوتني , حرف , يمكن , الهجود , هبوطه , عنهم , بخلاف , فقلت , يعلمها , وسيد , كلتا , ظاهره , لشدة , الكتاب , يبلغهم , قلوبهم , رأسي , زوجها , كلها , يهجرون , أطاعك , فبلغ , ومعاوية , الشريف , ليس , يحاول , وللإمام , جمعا , أبعث , رواية , جَمْعَهُ , العروبة , كتابا , تقرؤه , عارضني , وعمرو , غاية , ام , وحوافظهم , خط , الماء , البعد , وأستأثر , وأما , التوزيع , بمعنى , ويوم , وَيُزَكِّيهِمْ , والصلاة , الأسحار , ويتفاضلون , مشاعرهم , يقرؤونه , حرصه , ليحفظوه , حصرا , لمسجد , بالتنزيل , كفاية , بَيَانَهُ} , وطلحة , النوم , يحفظ , حقيقي , الخلفاء , يعانيه , فندها , والاستحضار , لحفظه , الباقلاني , ومجمع , لقي ,
التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

جميع الحقوق محفوظة © موقع هدي الله الإسلامي -2016-2024